سماعات الأذن الطبية

سماعات الأذن الطبية| أخصائي السمع فرحان الصايغ

October 30, 20230

نُدرك جميعًا بأن حاسة السمع هي شريان التواصل وفهم كلام الآخرين، لكن؛ هل سبق لك وتساءلت كيف يؤثر فقدان السمع على المصابين به! قد لا تُدرك ذلك تمامًا ما لم تكن مررت بهذه التجربة أو مر بها أحد المقربين حولك، ولكن لا تقلق بشأن الأمر؛ فقد جاءت تكنولوجيا السماعات الطبية لتتيح للأذنين سماع الأصوات وإيجاد حل للعديد من مشاكل فقدان السمع. لمعرفة المزيد حول سماعات الأذن الطبية تابع معنا قراءة المقال.

استخدامات سماعات الأذن الطبية

تعرف سماعات الأذن الطبية بأنها جهاز إلكتروني صغير يتم ارتداؤه داخل الأذن أو خلفها، بحيث يُظهر الصوت أكثر وضوحًا، ويتم استخدامها لمختلف درجات ضعف السمع من ضعف السمع الخفيف إلى المتوسط وحتى ضعف السمع الشديد والشديد جداً، وهُنا لا بُد من لفت انتباهك عزيزي القارئ إلى أن ضعف السمع قد يكون وراثيًا (يولد الشخص مصابًا به)، أو قد يحدث في مراحل لاحقة من الحياة بسبب عوامل مختلفة؛ منها:

  • التقدم في العمر.
  • التعرض للضوضاء والأصوات العالية لفترات طويلة.
  • التعرض لإصابة أو أمراض معينة.
  • أثر جانبي لاستخدام بعض الأدوية.

بعد بيان أسباب ضعف السمع، إذا كان ضعف السمع نتيجة لمشكلة توصيلية في الأذن الوسطى تسبب عدم وصول الصوت للأذن الداخلية فيمكن أن يتم علاجها دوائيا أو جراحيا، بينما تستخدم السماعات الطبية في الحالات التي يكون فيها ضعف السمع ناتجا عن مشكلة في شعيرات السمع في القوقعة التي توجد في الأذن الداخلية أو ضعف السمع الناتج عن تلف العصب السمعي. 

فوائد سماعات الأذن الطبية

  تحقق سماعات الأذن الطبية فوائد عدة لمستخدميها منها:

  • السمع بشكل أفضل.
  • التواصل بشكل أفضل مع الأشخاص من حولهم.
  • إجراء المحادثات ومتابعتها بشكلٍ أفضل.
  • المشاركة في مختلف الأنشطة الاجتماعية.
  • متابعة الأخبار ومشاهدة التلفاز والاستماع إلى الإذاعة والموسيقى بوضوح أكبر.
  • المحافظة على نشاط الدماغ وقدرته على تأدية وظائفه.
  • اعتماد الشخص على نفسه بشكلٍ أكبر من اعتماده على الآخرين.

اضرار عدم ارتداء السماعة الطبية 

أدت التحسينات الهائلة في تكنولوجيات سماعات الأذن الطبية على مدى العقود الماضية إلى جعل عملية تركيب السماعة الطبية واستخدامها أمرًا سهلاً وعملياً، ومع ذلك قد لا يكون تقبل ارتداء السماعة الطبية أمرًا سهلاً بالنسبة للبعض، وهنا لا بُد من التوعية بأنّ عدم ارتداء السماعة الطبية بالرغم من وجود حاجة لها قد يعود بأضرار على الشخص والتي نذكر منها ما يلي:

  • تأثر الصحة العامة.
  • مشاكل في التوازن. 
  • مشاكل نفسية؛ تتضمن الوحدة واعتزال الآخرين، وقد تتسبب بالشعور بالكآبة والقلق.
  • الخرف؛ والذي ينتج عن تراجع المهارات والقدرات العقلية والإدراكية.

أسئلة شائعة

كيف يمكن العناية بسماعة الأذن الطبية؟

يمكن الاعتناء بالسماعات الطبية والحفاظ عليها من خلال اتباع ما يلي:

  • احتفظ بالسماعة الطبية بعيدًا عن الحرارة والرطوبة.
  • احرص على تنظيف سماعات الأذن الطبية بحسب تعليمات المختص الموجهة لك.
  • تجنب استخدام مثبتات الشعر أو غيرها من منتجات العناية بالشعر أثناء ارتداء السماعات الطبية.
  • احرص على إيقاف تشغيلها في حال لم تكن تستخدمها. 
  • قم باستبدال بطارية السماعة فور نفاذها.

هل يُمكن علاج ضعف السمع بشكلٍ تام؟

ينبغي التنويه إلى أنّه لا يتوفر علاج دوائي او جراحي لضعف السمع الحسي العصبي وتكون السماعات الطبية هي الحل في هذه الحالات، حيث تعمل السماعات الطبية على تعويض النقص في السمع على الترددات التي تتأثر بضعف السمع و إعادتها إلى مستواها الطبيعي، و يمكنها تحسين القدرة على السمع إلى حد جيد، وينبغي عليك الالتزام في استخدام سماعات الأذن الطبية في مختلف البيئات للتأقلم عليها بشكلٍ أسرع. 

نُلفت انتباهك عزيزي القارئ إلى أنّ مركز الصوت المثالي للسمع (Optimal hearing) بإشراف أخصائي السمع فرحان الصايغ يوفر لكم جميع أنواع الفحوصات السمعية والسماعات الطبية، لذا لا تتردد في التواصل معنا عبر:

المراجع: