مشاكل السمع عند الأطفال وحديثي الولادة| أخصائي السمع فرحان الصايغ

November 6, 20230

كأب أو أم قد تعتقد بأن طفلك يبدأ بالسمع بعد ولادته، ولكنك ستفاجأ بأن طفلك يبدأ بالتعرف على الأصوات والتفاعل معها منذ الشهر السادس أو السابع من الحمل، ويستمر تطور مهاراته السمعية بعد ولادته، وسنُلفت انتباهك عزيزنا القارئ بأن للسمع علاقة قوية ترتبط مع تطور الطفل لغوياً واجتماعياً، ولكن ماذا بشأن مشاكل السمع عند الأطفال وحديثي الولادة، وما تأثيرها على الطفل؟

أسباب مشاكل السمع عند الأطفال وحديثي الولادة

تختلف الأسباب الشائعة لمشاكل السمع بحسب عمر الطفل، ويمكن بيانها كالآتي:

حديثي الولادة

بالنسبة للمواليد الجدد، فإن الأسباب الأكثر شيوعًا هي:

العوامل الوراثية والجينية.
ولادة الطفل في وقتٍ أبكر من الموعد المقرر لولادته (الولادة المبكرة).
انخفاض الوزن عند الولادة.
إصابة الطفل بمشاكل صحية؛ مثل: اليرقان، أو فيروس الحصبة الألمانية، أو فيروس الهربس البسيط، أو نقص الأكسجين.
الإصابة بمتلازمة صحية يكون ضعف أو فقدان السمع أحد أعراضها؛ مثل متلازمة داون، أو متلازمة ألبورت.
إصابة الأم أثناء الحمل بمشكلة صحية معينة؛ مثل: مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم (تسمم الحمل).
تعاطي الأم المخدرات أو التدخين أثناء الحمل.

الأطفال الأكبر سنًا

بالنسبة إلى الصغار والأطفال الأكبر سنًا، فإن الأسباب الأكثر شيوعاً لحدوث مشاكل السمع قد تتضمن ما يلي:

عوامل جينية أو وراثية.
التهاب الأذن الوسطى.
تراكم الشمع في قناة الأذن.
دخول جسم غريب إلى قناة الأذن.

الإصابة بأمراض معينة؛ مثل: التهاب السحايا، أو التهاب الدماغ، أو الحصبة الألمانية.
تعرض الرأس لإصابة أو حادث.
الضوضاء الصاخبة.
أثر جانبي لاستخدام بعض الأدوية.

أعراض مشاكل السمع عند الأطفال

توجد مؤشرات وأعراض مهمة قد تُنبه الأهل إلى وجود مشكلة في السمع عند الطفل بحسب عمره:

الرضع وحديثي الولادة

لا ينزعج من الأصوات العالية.
لا يلتفت إلى مصدر الصوت بعمر 6 أشهر فما فوق.
لا ينطق كلمات مفردة مثل “دادا” أو “ماما” بحلول عمر 12شهر.

الأطفال الأكبر سناً

تأخر في اكتساب اللغة ونطق الكلمات والأصوات.
صعوبة في فهم التعليمات أو الأوامر التي يتم توجيهها له.
الاستماع للتلفاز والهاتف بمستوى صوت أعلى من الطبيعي.
مشاكل في التحصيل الأكاديمي وتدني مستوى التفاعل داخل الغرفة الصفية.
تأثر مهارات الكتابة والقراءة والمحادثة والحساب بشكلٍ سلبي.
ضعف في التواصل الاجتماعي.

تشخيص مشاكل السمع عند الأطفال

يتم إجراء تقييم لسمع الطفل حديث الولادة خلال أول 3 أشهر من عمر الطفل من خلال فحص حديثي الولادة، وفي حال تبين وجود مشاكل في السمع فيتم إجراء تخطيط السمع الدماغي خلال أول 6 أشهر من عمر الطفل، وفي حال كانت فحوصات حديث الولادة سليمة، فتكون متابعة سلامة السمع كالآتي:

قبل عمر 3 سنوات: في حال ظهرت علامات تدل على وجود ضعف في السمع قبل عمر 3 سنوات؛ كتأخر اللغة، فهنا يتم إجراء فحص السمع الدماغي مرة أخرى.
بعد عمر 3 سنوات ونصف: ففي حال كان هناك علامات تدل على ضعف السمع، فهنا يتم إجراء قياس السمع عن طريق فحص شدة السمع عن طريق اللعب (Play Audiometry).

حلول لمشاكل السمع عند الأطفال

يتم اعتماد العلاج المناسب أو الحل السمحي المناسب لمشاكل السمع عند الأطفال تبعاً للمسبب ( نوع ضعف السمع)، وقد تتضمن خطة العلاج ما يلي :

تنظيف شمع الأذن في عيادة الطبيب في حال كان السبب هو تراكم شمع الأذن.
الأدوية؛ كالمضادات الحيوية لعلاج الالتهابات.
الجراحة لتصريف السوائل من الأذن في حالات الالتهابات المتكررة.
سماعات الأذن الطبية؛ والتي تستخدم في حالات ضعف السمع الحسي العصبي بجميع درجاته.
زراعة القوقعة؛ ويتم إجراؤها في حالات ضعف السمع الشديد جداً في حال عدم الاستفادة من السماعات الطبية.

نُلفت انتباهك عزيزي القارئ إلى أنّ مركز الصوت المثالي للسمع (Optimal hearing) بإشراف أخصائي السمع فرحان الصايغ يوفر لكم جميع أنواع الفحوصات السمعية والسماعات الطبية، لذا لا تتردد في التواصل معنا عبر:

الواتساب أو رقم هاتف 962791010114
البريد الإلكتروني info@johear.com

المراجع:

مشاكل السمع