مشاكل السمع

ضعف السمع الجزئي عبارة عن حالة شائعة تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، وتتسبب في تحديات كبيرة في التواصل اليومي. 

تتراوح أعراضه من صعوبة في سماع المحادثات الهادئة إلى عدم القدرة على فهم الكلام في البيئات المزدحمة، وبالتالي قد تؤدي هذه الحالة إلى الإحباط، العزلة الاجتماعية، وحتى التأثير على الأداء المهني والأكاديمي. 

في هذا المقال، نوضح كيفية تأثير ضعف السمع الجزئي على التواصل اليومي، وكيف يمكن للأشخاص المتأثرين التكيف مع هذه التحديات من خلال استخدام تقنيات مساعدة واستراتيجيات تواصل فعالة.

هل يؤثر ضعف السمع الجزئي على التواصل اليومي؟

نعم، يؤثر ضعف السمع الجزئي على التواصل اليومي بشكل كبير، حيث أن الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة قد يواجهون صعوبات، مثل:

• صعوبة فهم المحادثات: خاصة في البيئات الصاخبة أو عندما يتحدث عدة أشخاص في نفس الوقت، يمكن أن يؤدي ذلك إلى سوء الفهم والتوتر.

• الحاجة إلى تكرار الكلام: قد يحتاج البعض إلى أن يتم تكرار الكلام لهم عدة مرات، وهذا قد يكون محبطًا لهم وللآخرين.

• صعوبة سماع الأصوات الهادئة: قد يكون من الصعب سماع الأصوات الهادئة أو الترددات العالية، مما يمكن أن يؤثر على القدرة على متابعة المحادثات الهاتفية أو الاستماع إلى الراديو أو التلفزيون.

• الاعتماد على قراءة الشفاه: قد يلجأ الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع الجزئي إلى قراءة الشفاه أو الاعتماد على تعابير الوجه ولغة الجسد لفهم ما يُقال، مما قد يكون مرهقًا وصعبًا في بعض المواقف.

ما الآثار المترتبة على ضعف السمع الجزئي والذي يؤثر على التواصل اليومي؟

ضعف السمع الجزئي يمكن أن يؤدي إلى العديد من الآثار الجانبية، منها:

• الإجهاد والتعب: الجهد المستمر لمحاولة سماع وفهم الآخرين يمكن أن يسبب الإجهاد والتعب، مما يؤثر على الطاقة والمزاج العام للشخص.

• الإحباط والقلق: الشعور بالإحباط بسبب عدم القدرة على التواصل بفعالية يمكن أن يؤدي إلى القلق وحتى الاكتئاب.

• العزلة الاجتماعية: يمكن أن يتجنب الشخص المصاب بضعف السمع الجزئي المواقف الاجتماعية بسبب الصعوبات التي يواجهها في التواصل، مما يؤدي إلى العزلة الاجتماعية والوحدة.

• تأثيرات على العلاقات الشخصية: يمكن أن تتأثر العلاقات الشخصية بسبب سوء الفهم والصعوبات في التواصل، مما قد يؤدي إلى توتر بين الأصدقاء وأفراد العائلة.

• تراجع الأداء المهني والأكاديمي: ضعف السمع الجزئي يمكن أن يؤثر على الأداء في العمل أو المدرسة، حيث قد يكون من الصعب متابعة المحاضرات، الاجتماعات، أو المكالمات الهاتفية.

• انخفاض الثقة بالنفس: الصعوبات المستمرة في التواصل يمكن أن تؤدي إلى انخفاض الثقة بالنفس والشعور بالإحباط.

• مشكلات صحية إضافية: مثل الصداع، التوتر العضلي، واضطرابات النوم بسبب الإجهاد المستمر.

• التأثير على السلامة الشخصية: عدم القدرة على سماع الأصوات المحيطة بوضوح، مثل الإنذارات أو أصوات السيارات، يمكن أن يشكل خطرًا على السلامة الشخصية.

اقرأ أيضًا: ضعف السمع الوراثي

كيف يتم التعامل مع ضعف السمع الجزئي الذي يؤثر على التواصل اليومي؟

التعامل مع ضعف السمع الجزئي يتطلب مجموعة من الاستراتيجيات والتقنيات لتعزيز القدرة على السمع والتواصل. 

فيما يلي بعض النصائح والإجراءات التي يمكن اتخاذها:

استخدام السماعات الطبية

السماعات الطبية هي أجهزة مصممة لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع من خلال تحسين قدرتهم على سماع الأصوات. 

تعمل هذه الأجهزة عن طريق تضخيم الأصوات المحيطة وتوصيلها إلى الأذن بشكل أوضح.    

تحسين بيئة التواصل

من خلال:

• تقليل الضوضاء والتواجد في بيئات هادئة والابتعاد عن الأماكن الصاخبة.
• استخدام الإضاءة الجيدة للتأكد من رؤية تعابير الوجه ولغة الشفاه بوضوح.
• الجلوس بالقرب من المتحدثين، لتحقيق أقصى استفادة من قدرات السمع المتبقية.

استخدام استراتيجيات للتواصل

• التواصل بوضوح، تحدث ببطء ووضوح، واستخدم جمل بسيطة.
• استخدام لغة الجسد، مثل تعابير الوجه والإيماءات حيث أنها تساعد في توضيح الرسالة.
• تكرار وإعادة صياغة الجملة بطريقة أخرى إذا لم يفهم الشخص ما قيل.
• التدريب على قراءة الشفاه، فهي مهارة مفيدة للأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع الجزئي.

الرعاية الطبية

• المتابعة مع اختصاصي السمع: لضبط السماعات الطبية وتقديم المشورة بشأن أفضل الطرق لتحسين السمع.
• العلاج الجراحي: في بعض الحالات، قد تكون الجراحة مثل زراعة القوقعة خيارًا.

وبشكل عام، اتباع هذه النصائح والاستراتيجيات يمكن أن يساعد بشكل كبير في تحسين نوعية الحياة للأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع الجزئي وتعزيز قدرتهم على التواصل بشكل فعال في حياتهم اليومية.

نريد أن نلفت انتباهك عزيزي القارئ إلى أن مركز الصوت المثالي للسمع (Optimal hearing) يوفر لك جميع أنواع الفحوصات السمعية والسماعات الطبية المناسبة لك و لاحتياجاتك الفردية، لذا لا تترد في التواصل معنا عبر:

الواتساب أو رقم الهاتف 962791010114+

البريد الإلكتروني info@johear.com

المصادر:

1. Admin, & Admin. (2023, August 17). How does hearing loss affect communication? Brentwood Hearing Center. https://brentwoodhearingcenter.com/how-does-hearing-loss-affect-communication
2. Hearing loss affect on communication | Advice for parents. (n.d.). https://www.cincinnatichildrens.org/health/h/hearing-communication
3. Department of Health & Human Services. (n.d.). Hearing loss – how it affects people. Better Health Channel. https://www.betterhealth.vic.gov.au/health/conditionsandtreatments/hearing-loss-how-it-affects-people
4. AuD, J. E. (2020, July 20). How does hearing loss affect your speech? | Allison Audiology & Hearing AID Center. https://allisonaudiology.com/patient-resources/hearing-health/how-does-hearing-loss-affect-your-speech/