Customer Support : +962 791010114

Uncategorized

التهاب الأذن
Uncategorized

هل يؤدي التهاب الأذن الداخلية إلى ضعف السمع؟ | أخصائي السمع فرحان الصائغ

الأذن الداخلية تُعتبر الأعمق بين أجزاء الأذن، وتقع في نهاية القناة السمعية. تقوم هذه المنطقة بتحويل الموجات الصوتية إلى نبضات عصبية، ولها دور حيوي أيضًا في مساعدة الشخص على الحفاظ على توازنه.يمكن أن يؤدي التهاب الأذن الداخلية إلى تضرر أجزاء محددة من الأذن الداخلية، وهذا بدوره قد يؤثر على السمع والتوازن .

ولكن هل يؤدي التهاب الأذن الداخلية إلى ضعف السمع؟ سنوضح الإجابة في هذا المقال.

هل يؤدي التهاب الأذن الداخلية إلى ضعف السمع؟

أجل، يُمكن أن يؤثر التهاب الأذن الداخلية على السمع، خاصًة إذا تُرك دون علاج، فقد تؤدي عدوى الأذن الداخلية في هذه الحالة إلى ضعف سمع دائم جزئيًا أو كليًا. لذلك من المهم مراجعة الطبيب عند ظهور أول علامة على وجود مشاكل الأذن.

كما أن بعض أنواع الفيروسات غالبًا ما تتمكن من الدخول إلى الأذن الداخلية وتسبب تلفًا في الأذن الداخلية، مما يؤدي إلى ضعف السمع المفاجئ. وهي حالة يطلق عليها ضعف السمع العصبي الحسي المفاجئ. تعد هذه الحالة من الحالات الطبية العاجلة والتي تؤثر غالبًا على أذن واحدة.

وتجدر الإشارة إلى أنه كلما تم تشخيصها وعلاجها في وقت مبكر (أي في غضون ثلاثة إلى خمسة أيام)، كانت فرصة استعادة السمع أفضل.

ما هي أعراض عدوى الأذن الداخلية؟

كما ذكرنا سابقًا تتحكم الأذن الداخلية في السمع والتوازن. لذلك، قد يعاني الأشخاص المصابون بعدوى الأذن الداخلية من مجموعة واسعة من الأعراض المرتبطة بها. قد تشمل أعراض عدوى الأذن الداخلية ما يلي:

  • مشاكل التوازن.
  • الدوار.
  • الدوخة.
  • مشاكل السمع.
  • الغثيان والقيء.
  • الشعور بالامتلاء في الأذن.
  • طنين الأذن.
  • الصداع.
  • آلام الأذن.
  • تصريف السوائل من الأذن.

قد تستمر هذه الأعراض لعدة أيام وقد تكون شديدة للغاية. وغالبًا ما تختفي من تلقاء نفسها بعد أسبوع إلى أسبوعين. ومع ذلك، إذا استمرت المشكلة لفترة أطول من الوقت، فقد يحتاج الشخص إلى مراجعة الطبيب.

في بعض الأحيان، يمكن أن تنتشر العدوى إلى الأذن الداخلية من منطقة أخرى من الجسم. في هذه الحالات، قد يُعاني المريض أيضًا من سيلان الأنف أو أعراض عامة مثل الحمى.

أسباب وعوامل الخطر للإصابة بعدوى الأذن الداخلية

يمكن لأي شخص أن يصاب بعدوى الأذن الداخلية. ومع ذلك، هناك بعض العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر إصابة الشخص بها. وتشمل هذه العوامل الإصابة بإحدى المشاكل الصحية التالية:

  • عدوى الجهاز التنفسي العلوي، مثل نزلات البرد أو الأنفلونزا.
  • عدوى الأذن الوسطى.
  • التهاب السحايا.
  • التعرض لإصابة في الرأس
  • التهاب الشعب الهوائية.
  • عدوى فيروسية، مثل الهربس أو الحصبة.
  • حالة مناعة ذاتية.

هل التهابات الأذن الداخلية معدية؟

لا تعد التهابات الأذن الداخلية معدية في حد ذاتها. ولكن الفيروسات أو البكتيريا التي تسبب هذه الالتهابات يمكن أن تنتشر من شخص لآخر.

طرق التشخيص

قد يتمكن الطبيب من تشخيص عدوى الأذن الداخلية من خلال الفحص السريري و فحوصات السمع.

يعد كل من فحص التوازن والتقييم السمعي أمرًا أساسيًا، حيث لا يمكن اكتشاف عدوى الأذن الداخلية بمجرد النظر داخل الأذن باستخدام منظار الأذن.

يشترك التهاب الأذن الداخلية في الأعراض مع عدد من الحالات الأخرى. قد يجري الطبيب اختبارات لاستبعاد هذه الحالات الأخرى، والتي تشمل:

  • مرض منيير.
  • الصداع النصفي.
  • السكتة الدماغية.
  • نزيف في المخ.
  • تلف شرايين الرقبة.

للتحقق من هذه الحالات، قد يجري الطبيب أحد الاختبارات التالية:

  • اختبارات السمع.
  • فحوصات الدم.
  • فحص التصوير المقطعي المحوسب.
  • فحص التصوير بالرنين المغناطيسي.
  • تخطيط كهربية الدماغ.

كيف يمكن منع التهابات الأذن الداخلية؟

لا يمكن منع التهابات الأذن الداخلية تمامًا. ولكن هناك خطوات يمكنك اتخاذها لتقليل المخاطر:

  • غسل اليدين بشكل متكرر.
  • التحكم في الحساسية.
  • تجنب الأشخاص المصابين بنزلات البرد أو أمراض الجهاز التنفسي العلوي الأخرى.
  • تلقي اللقاحات الضرورية بانتظام.

طرق العلاج

في بعض الأحيان، قد يصف الطبيب مضادات الفيروسات أو المضادات الحيوية لعلاج عدوى الأذن الداخلية. ومع ذلك، في أغلب الأحيان، سيتم التركيز على علاج الأعراض بدلاً من العدوى نفسها. على سبيل المثال، غالبًا ما يتم وصف الكورتيزون لتخفيف الالتهاب.

بالإضافة إلى ذلك، إذا كان المريض يُعاني من الدوار أو الدوخة نتيجة لعدوى الأذن الداخلية، فقد يوصي الطبيب بمضادات الهيستامين.

أما إذا كانت الأعراض تشمل الغثيان والقيء، فقد يصف الطبيب مضادًا للقيء. كما يمكن تناول مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية. 

نريد أن نلفت انتباهك عزيزي القارئ إلى أن مركز الصوت المثالي للسمع (Optimal hearing) يوفر لك جميع أنواع الفحوصات السمعية والسماعات الطبية المناسبة لك و لاحتياجاتك الفردية، لذا لا تترد في التواصل معنا عبر:

الواتساب أو رقم الهاتف 962791010114+

البريد الإلكتروني info@johear.com

المراجع:

  1. Professional, C. C. M. (n.d.-m). Inner ear infection (Otitis interna). Cleveland Clinic. https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/24240-inner-ear-infection-otitis-interna
  2. Au.D. (2022, October 17). Ear infections that can affect your hearing. AARP. https://www.aarp.org/health/conditions-treatments/info-2022/types-of-ear-infections.html
  3. Rowden, A. (2023, September 24). What to know about inner ear infections. https://www.medicalnewstoday.com/articles/inner-ear-infection#diagnosis
  4. Facoep, J. P. C. D., & Memon, N. (2024, July 26). Inner ear infection: symptoms, pain, treatment & home remedies. MedicineNet. https://www.medicinenet.com/inner_ear_infection/article.htm
السماعات الطبية
Uncategorized

هل السماعات الطبية تعالج ضعف السمع؟ | أخصائي السمع أروى الشنتير 

مع التقدم التكنولوجي، ظهرت السماعات الطبية كوسيلة لتحسين قدرة الأشخاص على السمع، حيث أن مشكلة ضعف السمع تؤثر على حياة الملايين من الأشخاص حول العالم. 

يمكن أن تكون هذه المشكلة ناتجة عن أسباب متعددة مثل التقدم في العمر، التعرض المفرط للضوضاء، أو بعض الحالات الطبية. 

ولكن يبقى السؤال الأهم: هل تستطيع السماعات الطبية فعلاً علاج ضعف السمع، أم أنها مجرد وسيلة لتخفيف الأعراض وتحسين جودة الحياة؟ 

سنجيبك عن هذا السؤال في المقال التالي، بالإضافة إلى عرض دور السماعات الطبية في معالجة ضعف السمع وكيف يمكن أن تساهم في تحسين حياة الأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة.

هل السماعات الطبية تعالج ضعف السمع؟

السماعات الطبية لا تعالج ضعف السمع بشكل نهائي، بل تُستخدم كوسيلة لتحسين قدرة الشخص على السمع وتخفيف الأعراض المرتبطة بضعف السمع. 

تعمل السماعات الطبية على تضخيم الأصوات الخارجية وجعلها أكثر وضوحًا، مما يساعد الشخص على التواصل بشكل أفضل وفهم المحادثات في البيئات المختلفة. 

ورغم أن السماعات الطبية توفر حلاً فعالاً لتحسين جودة الحياة للأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع، إلا أنها لا تعيد السمع إلى حالته الطبيعية ولا تعالج الأسباب الجذرية لضعف السمع. 

لذا، فإن العلاج الأساسي يعتمد على طبيعة وأسباب ضعف السمع، وقد يتطلب أحيانًا تدخلاً طبياً أو جراحياً إضافياً.

ما هو دور السماعات الطبية في تحسين السمع؟

كما ذكرنا سابقًا أن المعينات السمعية لا تقلل من فقدان السمع في المستقبل ولا تعالج السبب الجذري لضعف السمع. 

وظيفتها الأساسية هي تحسين قدرة الشخص على السمع والتواصل من خلال تضخيم الأصوات. 

إليك بعض النقاط المهمة حول دور السماعات الطبية:

تحسين السمع والتواصل

السماعات الطبية تساعد الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع على سماع الأصوات بوضوح أكبر، مما يسهل عليهم التواصل اليومي.

الحفاظ على جودة الحياة

ارتداء السماعات الطبية يمكن أن يحسن من جودة الحياة ويقلل من العزلة الاجتماعية التي قد تنجم عن ضعف السمع.

منع التدهور المعرفي

الدراسات تشير إلى أن استخدام السماعات الطبية قد يساعد في منع أو تأخير التدهور المعرفي المرتبط بضعف السمع.

التكيف مع البيئة الصوتية

السماعات الطبية تساعد في التكيف مع البيئات الصوتية المختلفة، مما يسهل المشاركة في الأنشطة اليومية.

من الأشخاص المعرضين لضعف السمع وارتداء السماعات الطبية؟

يمكن أن يكون المرشحون لاستخدام أجهزة السمع هم الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع بدرجات مختلفة، مثل:

  • ضعف السمع الناتج عن التقدم في العمر.
  • الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من ضعف السمع.
  • الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع بسبب التعرض لفترات طويلة من الضوضاء العالية في بيئات عملهم أو حياتهم اليومية.
  • الأطفال الذين يعانون من ضعف السمع في سن مبكر يستخدمون السماعة الطبية لتعزيز تطورهم اللغوي والاجتماعي.
  • الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع الناتج عن أمراض أو حالات طبية، مثل:
    • التهاب الأذن المزمن.
    • التهابات الأذن الوسطى.
    • الأورام.
    • استخدام بعض الأدوية التي تؤثر على السمع.

وبشكل عام يجب أن يكون القرار باستخدام أجهزة السمع بعد التشاور مع الطبيب أو أخصائي السمع، الذي يمكنه تقييم مستوى ضعف السمع وتقديم التوصيات المناسبة حول نوع جهاز السمع الأنسب للاستخدام.

نصائح لمن يعاني من ضعف السمع للتكيف مع استخدام السماعات الطبية

بمجرد تركيب السماعة الطبية على الأذنين، يجب على الفرد أن يبدأ في ارتداءها تدريجيًا. 

نظرًا لأن المعينات السمعية لا تعيد السمع الطبيعي، فقد يستغرق الأمر بعض الوقت للتعود على الأصوات المختلفة التي ينقلها الجهاز. 

لذلك توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة بما يلي عند البدء في ارتداء السماعات الطبية:

  • تحلى بالصبر وأعطي نفسك الوقت الكافي للتكيف مع سماعة الأذن والصوت الذي تنتجه.
  • ابدأ باستخدام السماعة الطبية في بيئة هادئة وانتقل تدريجيًا إلى بيئة أكثر ضوضاءً.
  • جرب مختلف البيئات لمعرفة متى وأين تعمل السماعة الطبية بشكل أفضل بالنسبة لك.
  • احتفظ بسجل لأي أسئلة أو مخاوف لديك، وأحضرها معك إلى فحص المتابعة.
  • تواصل مع أخصائي السمع إذا واجهت أي مشاكل أو شعرت بعدم الارتياح.
  • حاول ارتداء السماعات بانتظام لضمان الحصول على أفضل النتائج وتجنب الحاجة إلى التكيف مجددًا كلما توقفت عن استخدامها لفترة طويلة.
  • تأكد من معرفة كيفية تنظيف وصيانة السماعات لضمان استمرارية عملها بكفاءة لفترة طويلة.

اقرأ أيضًا: هل ضعف السمع يسبب عدم التركيز؟


نريد أن نلفت انتباهك عزيزي القارئ إلى أن مركز الصوت المثالي للسمع (Optimal hearing) يوفر لك جميع أنواع الفحوصات السمعية والسماعات الطبية المناسبة لك ولاحتياجاتك الفردية، لذا لا تترد في التواصل معنا عبر:

الواتساب أو رقم الهاتف 962791010114+

البريد الإلكتروني info@johear.com

المصادر:

  1. Hearing aids. (2022, March 2). Johns Hopkins Medicine. https://www.hopkinsmedicine.org/health/conditions-and-diseases/hearing-loss/hearing-ai
  2. Hearing aids: How to choose the right one. (2022, September 20). Mayo Clinic. https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/hearing-loss/in-depth/hearing-aids/art-20044116
  3. Do hearing aids reduce the risk of future hearing loss? (2022, January 8). https://www.profaudiology.com/do-hearing-aids-reduce-the-risk-of-future-hearing-loss
  4. Admin, & Admin. (2021, September 1). Do hearing aids help hearing loss? Santa Cruz Ear, Nose, & Throat Medical Group. https://scentmd.com/do-hearing-aids-help-hearing-loss/

AuD, R. P. (2024, February 7). Ask an audiologist: How exactly do hearing aids treat hearing loss? Greentree Audiology. https://greentreeaudiology.com/blog/ask-an-audiologist-how-exactly-do-hearing-aids-treat-hearing-loss

فحص السمع الدماغي
Uncategorized, مشاكل السمع

فحص السمع الدماغي | أخصائي السمع أروى الشنتير

في عالم يعتمد فيه التواصل والتفاعل على الصوت بشكل أساسي، يلعب السمع دورًا حيويًا في تجربتنا اليومية. ومع تزايد أهمية السمع في جودة حياتنا، فإن فحص السمع الدماغي يبرز كأداة حيوية لفحص وتقييم صحة ووظيفة السمع.

يُعتبر هذا الفحص أحدث تقنيات تقييم السمع، حيث يوفر صورة دقيقة لوظيفة السمع عن طريق تحليل الإشارات العصبية في الدماغ، فهو يعد تقنية متقدمة تساعد في تحديد أسباب الصمم والضعف السمعي، وتوفير تشخيص دقيق يمهد الطريق للعلاج المناسب. 

دعونا نستكشف سويًا ونلقي نظرة شاملة على فحص السمع الدماغي، وكيف يساهم في تحسين جودة الحياة للأفراد ذوي الصعوبات السمعية في المقال التالي.

فحص السمع الدماغي

فحص السمع الدماغي، المعروف أيضًا باسم Auditory Brainstem Response هو اختبار يُستخدم لقياس وتقييم وظيفة الأذن الداخلية والمسارات العصبية المرتبطة بالسمع في الدماغ. 

يتم إجراء هذا الاختبار عادةً عند الأشخاص الذين قد يكون لديهم صعوبات في السمع، خاصةً الأطفال والرضع، حيث لا يمكن لهؤلاء التعبير عن مشكلات السمع بوضوح.

أثناء الاختبار، يتم توصيل أقطاب صغيرة إلى فروة الرأس لقياس الإشارات الكهربائية التي تُنتجها الأذن الداخلية والمسارات العصبية المرتبطة بالسمع عند تعرضها للأصوات، يتم تقييم هذه الإشارات لتحديد ما إذا كان هناك أي اضطرابات أو تلف في السمع أو المسارات العصبية المرتبطة بالسمع.

فوائد إجراء الفحص 

يمكن ذكر فوائد إجراء فحص السمع الدماغي على النحو التالي:

إجراء آمن وغير مؤلم

فحص السمع الدماغي يعتبر إجراءً آمنًا وغير مؤلم ويمكن أن يكون مفيدًا للأشخاص من جميع الأعمار لتقييم وظيفة السمع وتشخيص مشكلات السمع بدقة.

يقدم الفحص الدماغي راحة نفسية للمريض عبر تقديم تشخيص دقيق وموثوق يساعد في فهم أسباب مشاكل السمع والعمل على حلها.

تحديد أسباب مشاكل السمع

يمكن للفحص الدماغي تحديد ما إذا كانت مشكلات السمع ناتجة عن مشكلات في الأذن الداخلية أو في المسارات العصبية في الدماغ.

كما أنه يمكن تحديد مشكلات السمع في مراحلها المبكرة، مما يساعد في تقديم العلاج المناسب في الوقت المناسب وتجنب المضاعفات المحتملة.

تقييم الأذن والجهاز السمعي

يوفر الفحص صورة مفصلة لحالة الأذن الوسطى والداخلية، بما في ذلك التقييم الدقيق لأي تغيرات في الأذن الداخلية.

تقييم وظيفة الأذن العصبية

يمكن للفحص تقييم وظيفة الأعصاب السمعية والتحقق من فعاليتها في نقل الإشارات الصوتية إلى الدماغ.

تقديم تشخيص دقيق

يمكن من خلال هذا الفحص تحديد نوعية وشدة فقدان السمع وتقديم تشخيص دقيق يمكن الاعتماد عليه لوضع خطة علاجية مناسبة.

بالإضافة إلى أنه يساعد في توجيه أخصائي السمع إلى العلاج المناسب، سواء كان ذلك عن طريق الدواء أو العلاج الجراحي أو استخدام أجهزة السمع.

مناسب للأطفال والرضع

يمكن استخدام هذا الفحص لتقييم السمع للأطفال الرضع والأطفال الصغار الذين لا يمكنهم التعاون في الفحوصات التقليدية للسمع.

طريقة إجراء فحص السمع الدماغي

يمكن أن يستمر هذا الاختبار من 30 دقيقة إلى ساعة، إليك الخطوات التي يتم اتباعها عند إجراء هذا الفحص:

التحضيرات الأولية

وهي كالتالي:

التحضير لفحص السمع الدماغي للكبار

  • يتم تهيئة المريض نفسيًا للفحص، حيث أنه يجب أن يكون المريض في حالة هدوء واسترخاء.
  • يتم التأكد من نظافة الأذنين حيث يكون من الأفضل ألا تكون هناك إفرازات أو ترسبات في الأذن.
  • إذا كان المريض يستخدم سماعات طبية، فيجب إزالتها قبل البدء بالاختبار.

التحضير لفحص السمع الدماغي للصغار

  • يتم شرح الاختبار بطريقة مبسطة ومناسبة للعمر للطفل ولولي الأمر، للمساعدة في تهيئة الطفل نفسياً للفحص.
  • يتم التأكد من نظافة الأذنين، والتأكد من عدم وجود إفرازات أو ترسبات.
  • في حالة الأطفال أو الرضع، قد يتم استخدام الفحص المهدئ أو غير المهدئ والفرق بينهما كالتالي:
  • إن اختبار السمع ABR المهدئ يعني أنه يتم إعطاء الطفل دواءً خاصًا يساعده على النوم خلال الاختبار.
  • أما اختبار السمع غير المهدئ، يعني أن الطفل ينام بشكل طبيعي خلال الفحص.

وعادةً ما يتم إجراء اختبار السمع غير المهدئ على الأطفال حديثي الولادة حتى عمر 5 أشهر، ولكن في عمر 6 أشهر تقريبًا، لا ينام الأطفال بشكل سليم ويصبح من الصعب الحصول على كمية المعلومات اللازمة. 

الإجراءات الأساسية

يمكن إجراء الفحص من خلال الخطوات التالية:

  • يتم وضع أقطاب صغيرة على فروة الرأس وعلى أذني المريض، ويتم توصيل هذه الأقطاب بأجهزة قياس لقياس الإشارات الكهربائية في الدماغ.
  • يقوم أخصائي السمع بتعريض الأذن لسلسلة من الأصوات، والتي يمكن أن تصدر نغمات مختلفة أو نقرات.
  • خلال التعرض للأصوات، يتم قياس وتسجيل الإشارات الكهربائية التي تنتجها الأذن الداخلية والمسارات العصبية المرتبطة بالسمع.

النتائج

بعد اكتمال الاختبار، يتم تحليل الإشارات المسجلة لتقييم وظيفة السمع، ويتم تحديد مدى استجابة الأذن للأصوات وما إذا كانت هناك أي علامات على اضطرابات أو تلف في السمع أو المسارات العصبية.

بعد إكمال الفحص، يقوم الطبيب بتفسير النتائج ومناقشتها مع المريض أو ولي الأمر، ويتخذ القرار حول أي خطوات علاجية أو تشخيصية محتملة بناءً على النتائج.

اقرأ أيضًا: مشاكل السمع عند الأطفال وحديثي الولادة

المتوقع بعد الانتهاء من فحص السمع الدماغي

من المتوقع أن تكون هناك بعض الآثار والتجارب التي قد يمر بها المريض.

بعد الانتهاء من إجراء فحص السمع الدماغي للكبار، يمكن توقع التالي:

  • الشعور بالتعب والإرهاق بعد الإجراء، وهذا طبيعي ويمكن أن يستمر لبعض الوقت.
  • بعد انتهاء الفحص، يمكن للمريض العودة إلى نشاطاته اليومية دون الحاجة لأي راحة طويلة.
  • قد يكون هناك حاجة لزيارات متابعة مع أخصائي السمع لتقييم الاستجابة للعلاج أو التدابير التي تم اتخاذها.

بعد الانتهاء من إجراء فحص السمع الدماغي للأطفال، يمكن توقع التالي:

  • قد يستغرق الطفل بعض الوقت للاستيقاظ تمامًا من تأثير المخدر، وخلال هذه الفترة يجب أن يكون تحت المراقبة للتأكد من عدم وجود أي مشاكل.
  • من الممكن ان يحتاج الطفل إلى راحة وتناول مشروبات أو وجبات خفيفة حسب الحاجة.
  • يمكن أن يُفضل للطفل تجنب بعض الأنشطة البدنية الشاقة لفترة معينة حسب توجيهات الأخصائي.
  • يتم تحديد موعد لمتابعة الطفل مع الأخصائي لمراجعة النتائج والتأكد من عدم وجود مشاكل أو تأثيرات جانبية.

في ختام هذا المقال، يظهر فحص السمع الدماغي كأداة تشخيصية حديثة وفعالة تُستخدم لتقييم وظيفة السمع والنظام العصبي المرتبط بها.

يتميز هذا الفحص بأنه غير مؤلم وآمن ولا يتطلب التخدير القوي مما يجعله خيارًا آمنًا للأطفال. ومع ذلك، فإن تحضير الطفل والرعاية اللاحقة تعتبر جزءًا مهمًا لضمان نجاح الفحص وراحة الطفل. 

ويقدم مركز الصوت المثالي للسمع خدمات متميزة في هذا المجال، مما يجعله واحدًا من الخيارات الرائدة للأهالي الباحثين عن رعاية طبية عالية الجودة.

وتذكر أن التوعية والوقاية هما السبيل الأمثل لتجنب مشكلات الأذن المختلفة وضمان صحة الأذن والسمع. 

نريد أن نلفت انتباهك عزيزي القارئ إلى أن مركز الصوت المثالي للسمع (Optimal hearing) يوفر لك جميع أنواع الفحوصات السمعية والسماعات الطبية المناسبة لك ولاحتياجاتك الفردية، لذا لا تترد في التواصل معنا عبر:

الواتساب أو رقم الهاتف 962791010114+

البريد الإلكتروني info@johear.com

المصادر:

  1. Auditory Brainstem Response (ABR) testing. (n.d.). https://www.nationwidechildrens.org/specialties/audiology/abr-testing
  2. Auditory Brainstem Response (ABR) evaluation. (2022, May 27). Johns Hopkins Medicine. https://www.hopkinsmedicine.org/health/conditions-and-diseases/hearing-loss/auditory-brainstem-response-abr-evaluation
  3. Auditory Brainstem Response (ABR) Test | Children’s Pittsburgh. (n.d.). Children’S Hospital of Pittsburgh. https://www.chp.edu/our-services/audiology/patient-procedures/abr
  4. American Speech-Language-Hearing Association. (n.d.). Auditory Brainstem Response (ABR). https://www.asha.org/public/hearing/auditory-brainstem-response/
  5. Auditory Brainstem Response (ABR) Test. (n.d.). Kids Health. https://kidshealth.org/en/parents/abr-test.html
طبلة الأذن
Uncategorized, مشاكل السمع

تجمع السوائل خلف طبلة الأذن وتأثيرها على السمع | أخصائي السمع فرحان الصايغ

تجمع السوائل خلف طبلة الأذن هي حالة شائعة قد تؤثر سلباً على قدرة الفرد على السمع والتوازن.

تُعتبر هذه المشكلة من المشكلات الصحية التي لا يرافقها أي أعراض واضحة في البداية، لكنها قد تسبب مشكلات خطيرة على المدى الطويل إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح. 

في هذا المقال، سنقوم بمناقشة تجمع السوائل خلف طبلة الأذن وتأثيرها على السمع، أسبابها، بالإضافة إلى الخطوات العلاجية الممكنة للتعامل مع هذه المشكلة.

تجمع السوائل خلف طبلة الأذن

تجمع السوائل خلف طبلة الأذن، والمعروف أيضًا بالتهاب الأذن الوسطى التصريفي، هو حالة تحدث عندما يتراكم السائل خلف الطبلة نتيجة لانسداد في قنوات الأذن الوسطى بسبب التهابات أو حالات أخرى تؤدي إلى انسداد القنوات السمعية وتعيق تصريف السوائل من الأذن الوسطى.

يمكن أن يسبب هذا التراكم ضعفًا مؤقتًا أو دائمًا في السمع، وقد يكون مصاحبًا لألم في الأذن أو شعور بالامتلاء في الأذن.

ويجدر بالذكر أنه غالبًا ما تحدث هذه الحالة في كثير من الأحيان في أشهر الخريف والشتاء.

أسباب تجمع السوائل خلف طبلة الأذن

إليك بعض الأسباب المحتملة لتجمع السوائل خلف طبلة الأذن:

التهاب الأذن الوسطى

عادةً ما يكون التهاب الأذن الوسطى مصحوب بضعف في وظيفة قناة استاكيوس، حيث أن هذه القناة تساعد على معادلة الضغط بين الهواء المحيط والأذن الوسطى، وعندما لا تعمل هذه القناة بشكل صحيح فإن هذا يؤدي لمنع التصريف الطبيعي للسوائل من الأذن الوسطى مما يؤدي لتراكمها.

تكون السوائل بسبب الأنفلونزا أو نزلات البرد

 قد تؤدي الالتهابات الشائعة إلى احتقان وتجمع السوائل خلف طبلة الأذن.

الحساسية

تؤدي الحساسية الموسمية في الأذن إلى ظهور أعراض مثل: التورم والاحتقان في الأغشية المخاطية للأنف مما يؤدي لتجمع السوائل خلف طبلة الأذن.

انخفاض المناعة

قد يزيد من خطر التهابات الأذن وجمع السوائل خلف الطبلة السمعية.

تضخم اللوزتين

قد يؤدي تضخم اللوزتين إلى انسداد قنوات الأذن السمعية وتجمع السوائل خلف الطبلة.

تشوهات في هيكل الأذن

قد تتسبب التشوهات الخلقية في عدم التصريف الطبيعي للسوائل من الأذن الوسطى.

انسداد في قناة استاكيوس

بعض الأطفال والبالغين قد يكون لديهم انسداد في قناة استاكيوس تؤدي إلى تجمع السوائل في الأذن الوسطى.

لذلك من المهم معرفة الأسباب الدقيقة لتجمع السوائل خلف طبلة الأذن من أجل وضع خطة علاجية فعالة. إذا كان لديك شكوك حول هذه الحالة، فمن الأفضل مراجعة أخصائي السمع للتشخيص الدقيق والعلاج المناسب.

اقرأ أيضًا: ارتباط ضعف السمع بمشاكل النطق

كيف يؤثر تجمع السوائل في طبلة الأذن على السمع؟

تجمع السوائل خلف طبلة الأذن يمكن أن يؤثر سلبًا على السمع بسبب الضغط الذي يفرضه على الأذن الوسطى والأجزاء المتصلة بها من الأذن الداخلية. وقد يؤثر ذلك على السمع من خلال ما يلي:

عدم القدرة على نقل الصوت

عندما تتجمع السوائل خلف الطبلة السمعية، يتم تقليل حركة الطبلة، مما يقلل من قدرتها على نقل الصوت.

تقليل قدرة الأذن الوسطى على نقل الصوت

تحتوي الأذن الوسطى على ثلاثة عظام صغيرة تساعد في تكبير وتوجيه الصوت نحو الأذن الداخلية، ولكن عندما تكون مليئة بالسوائل، يمكن أن يتعطل هذا النقل، مما يقلل من وضوح السمع.

تأثير السوائل على الأذن الداخلية

الأذن الداخلية تحتوي على قوقعة تحتوي على خلايا عصبية تسمى الخلايا الشعرية، والتي تحول الاهتزازات الصوتية إلى إشارات عصبية، تجمع السوائل يمكن أن يضغط على هذه الخلايا ويؤثر على قدرتها على تحويل الاهتزازات الصوتية إلى إشارات عصبية.

الألم والضغط

 قد يسبب تجمع السوائل الضغط والألم، وهذا قد يؤثر على الراحة العامة والاستمتاع بالأنشطة اليومية.

التأثير على الأطفال

في الأطفال، قد يؤدي تجمع السوائل إلى تأثيرات خطيرة على السمع وتطور اللغة والتواصل.

الأعراض

يمكن أن تكون أعراض تجمع السوائل خلف طبلة الأذن خفيفة أو شديدة، وبشكل عام قد تشمل الأعراض ما يلي:

  • الشعور بانسداد أو امتلاء في الأذنين.
  • زيادة الألم في الأذن عند تغيير الارتفاع.
  • طنين الأذن.
  • فقدان السمع.
  • الدوخة أو الدوار.

طرق التشخيص

تعرف على بعض الطرق الشائعة لتشخيص هذه الحالة:

فحص الأذن باستخدام الأوتوسكوب (Otoscopic Examination)

يقوم الطبيب بفحص الأذن الخارجية والطبلة السمعية باستخدام جهاز يُسمى أوتوسكوب للبحث عن أي علامات أو أعراض تدل على تجمع السوائل أو أي تغيرات أخرى.

فحص السمع (Audiometric Testing)

قد يتم إجراء اختبارات سمع لتقييم قدرة المريض على السمع وتحديد مدى تأثير تجمع السوائل على السمع.

قياس حركة الطبلة (Tympanometry)

هو اختبار يقيس حركة الطبلة السمعية و الأجزاء المتصلة بها من الأذن الوسطى ويمكن استخدامه لتشخيص تجمع السوائل.

فحص الأذن الداخلية (Audiological and Vestibular Testing)

في بعض الحالات، قد يتم إجراء اختبارات إضافية لتقييم وظيفة الأذن الداخلية، خاصة إذا كان هناك اشتباه في وجود مشكلات أخرى تؤثر على السمع.

صور الأشعة (Radiologic Imaging)

قد تستخدم الصور الشعاعية أو الأشعة المقطعية للتأكد من وجود سوائل خلف الطبلة السمعية وتقييم حالة الأذن الوسطى.

اقرأ أيضًا: كيفية العناية بالمعينات السمعية والمحافظة عليها

طرق علاج تجمع السوائل خلف طبلة الأذن

علاج تجمع السوائل خلف طبلة الأذن يعتمد على السبب الأساسي للمشكلة وشدة الأعراض. 

فيما يلي بعض الطرق الشائعة لعلاج هذه الحالة:

المراقبة والانتظار 

في العديد من الحالات، قد يختفي تجمع السوائل خلف الطبلة السمعية دون الحاجة إلى علاج خاص، يُمكن للطبيب مراقبة الحالة ومعاودة الفحص بعد 4 – 6 أيام للتأكد من التحسن.

المضادات الحيوية 

إذا كان تجمع السائل ناتجًا عن التهاب، قد يوصي الأخصائي بتناول المضادات الحيوية لعلاج العدوى.

وضع أنابيب لتصريف السوائل المتراكمة خلف طبلة الأذن

إذا استمرت الحالة لأكثر من شهرين أو ثلاثة أشهر، وكان هناك قلق من انخفاض السمع فقد يوصي الأخصائي بوضع أنابيب الأذن من خلال إجراء التنظير.

حيث أنه في هذه العملية، يقوم الطبيب بإدراج أنبوب صغير خلف الطبلة السمعية لتهوية الأذن الوسطى للمساعدة على تصريف السوائل، وقد يتم وضع أنبوب التهوية لفترة مؤقتة أو دائمة حسب حالة المريض.

إزالة سوائل خلف طبلة الأذن جراحيًا 

في بعض الحالات الشديدة، قد يتم إجراء جراحة لإزالة السوائل من الأذن الوسطى.

ما مضاعفات عدم علاج تجمع السوائل خلف طبلة الأذن؟

فيما يلي بعض المضاعفات المحتملة لعدم معالجة هذه الحالة:

  • التهابات الأذن الحادة.
  • التهابات الأذن المتكررة.
  • فقدان السمع المؤقت أو الدائم.
  • كيسات في الأذن الوسطى.
  • تندب طبلة الأذن.
  • التأخر في التطور اللغوي للأطفال.

طرق الوقاية من تجمع السوائل خلف طبلة الأذن

من الهام اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية لتقليل خطر التعرض لهذه المشكلة، فيما يلي بعض الطرق الموصى بها:

  • الابتعاد عن الأشخاص المصابين بالبرد أو الإنفلونزا لتجنب الإصابة بالعدوى.
  • غسل اليدين بانتظام بالصابون والماء بشكل متكرر للتخلص من الجراثيم والبكتيريا.
  • عدم استخدام أي أدوات شخصية مشتركة، مثل: سماعات الأذن.
  • الابتعاد عن العوامل المسببة للحساسية، مثل: الغبار والعفن والحيوانات الأليفة.
  • محاولة تجنب التدخين والتعرض للتدخين السلبي، حيث أن التدخين يزيد من خطر التهابات الأذن.
  • عدم إدخال أجسام غريبة أو أدوات حادة في الأذن.
  • الحرص على تنظيف الأذن وتجنب تجمع الشمع.

إذا كنت تعاني من أي من الأعراض المرتبطة بتجمع السوائل خلف طبلة الأذن، من الضروري مراجعة أخصائي السمع لتقييم الحالة والحصول على التشخيص والعلاج المناسب. 

وتذكر أن التوعية والوقاية هما السبيل الأمثل لتجنب مشكلات الأذن المختلفة وضمان صحة الأذن والسمع. 

نريد أن نلفت انتباهك عزيزي القارئ إلى أن مركز الصوت المثالي للسمع (Optimal hearing) يوفر لك جميع أنواع الفحوصات السمعية والسماعات الطبية المناسبة لك ولاحتياجاتك الفردية، لذا لا تترد في التواصل معنا عبر:

الواتساب أو رقم الهاتف 962791010114+

البريد الإلكتروني info@johear.com

المصادر:

  1. Glacial-Author. (2023, May 9). How fluid in your middle ear can cause hearing loss. Lakeshore Ear, Nose & Throat Center. https://www.lakeshoreent.com/how-fluid-in-your-middle-ear-can-cause-hearing-loss/
  2. Hayes, K., RN. (2024, January 2). Fluid in the ear Symptoms, causes and treatments. Verywell Health. https://www.verywellhealth.com/diagnosis-and-treatment-for-fluid-in-the-ear-1192211
  3. Weishaupt, J. (2021, December 13). What is Otitis media with effusion? WebMD. https://www.webmd.com/cold-and-flu/ear-infection/what-is-otitis-media-with-effusion
  4. Crna, R. N. M. (2018, September 17). Otitis Media with Effusion. Healthline. https://www.healthline.com/health/otitis-media-with-effusion#treatment
  5. Philadelphia, C. H. O. (n.d.). Otitis Media with Effusion (OME). Children’s Hospital of Philadelphia. https://www.chop.edu/conditions-diseases/otitis-media-effusion-ome
  6. Healthdirect Australia. (n.d.). Fluid from the ear. https://www.healthdirect.gov.au/fluid-from-the-ear
Open chat
1
Need help ?
Hello!
Can we help you?