قد لا يلاحظ معظم الاشخاص مشاكل السمع لديهم الا بعد مدة طويلة، ربما يكون بسبب الفقدان التدريجي للسمع عند كبار السن، ولأن الاطفال بالعادة لا يشتكون من تعرضهم لضعف السمع اذا لم تتم ملاحظته من قبل الاشخاص المحيطين بهم.
أعراض وعلامات قد تشير الى وجود مشاكل بالسمع:
فيما يلي بعض العلامات التي تشير إلى احتمال إصابتك بفقدان السمع:
- تواجهك صعوبة في سماع الأشخاص خصوصاً في البيئات المزعجة.
- صعوبة في تمييز وفهم بعض الأصوات الكلامية.
- تشعر و كأن معظم الأشخاص يتمتون عند الكلام.
- يحتاج الناس لتكرار الكلام اكثر من مرة عند التحدث معك.
- صعوبة في فهم الكلام عندما لا ترى وجه المتحدث.
- الانسحاب من المحادثات.
- الحاجة لرفع صوت الهاتف او التلفاز.
- سماع صوت رنين او وشيش في اذنيك.
- الانسحاب من المحادثات أو تجنب المواقف التي تعلم أنك ستكافح فيها لسماعها بوضوح.
اذا كنت تعاني من بعض أو جميع هذه الاعراض فعليك استشارة اخصائي السمع.
الاثار المترتبة على اهمال مشاكل السمع
الاشخاص الذين يعانون من مشاكل في السمع تتطلب ارتداء سماعات طبية يواجهون صعوبة في مواكبة الحياة الاجتماعة
مما يسبب بعض المشاكل النفسية كالحزن والاكتئاب والقلق والعصبية.
قد يؤثر ايضا عدم معالجة مشاكل السمع على الحياة العملية والتحصيل الدراسي لبعض الاشخاص.
معالجة مشاكل السمع بالسماعة المناسبة يساعدك على الحد من هذه المشاكل. ويجنبك عواقب اهمال مشاكل السمع.
انواع ضعف السمع:
هناك اكثر من نوع لضعف السمع تبعاً للجزء المصاب بالأذن
يحدث هذا النوع نتيجة تلف في قوقعة الأذن أو العصب السمعي، يشكو الاشخاص بالعادة من عدم قدرتهم على فهم الكلام في البيئات المزعجة او عدم قدرتهم على سماع الاصوات بشكل واضح، في العادة لا يكون هناك علاج دوائي لهذا النوع من الضعف ويتطلب ارتداء سماعات طبية.
يحدث نتيجة لمشاكل في الأذن الخارجية أو الوسطى مع سلامة الاذن الداخلية والعصب السمعي، وفيه لا ينتقل الصوت بشكل فعال من خلال قناة الأذن أوعظيمات الأذن الوسطى الى الأذن الداخلية. في الغالب يتم معالجة هذا النوع من ضعف السمع بواسطة الطبيب المختص، في بعض الحالات قد يحتاج الشخص الى تركيب معينات سمعية.
يدمج هذا النوع من ضعف السمع ما بين ضعف السمع التوصيلي وضعف السمع الحسي العصبي.